كارثة الزلزال || تطوير قواعد بيانات العمل الإغاثي بالمحافظة .. وإعادة توصيف المباني المتصدعة بعد الزلزال الثاني

26/02/2023

محافظة_حلب
كارثة الزلزال || تطوير قواعد بيانات العمل الإغاثي بالمحافظة .. وإعادة توصيف المباني المتصدعة بعد الزلزال الثاني
....................................................................................
التقى رئيس اللجنة العليا للإغاثة، وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف صباح اليوم مجدداً أعضاء لجنة الإغاثة الفرعية وغرفة العمليات بمحافظة حلب لاستكمال بحث الإجراءات المتخذة وسبل تأمين المراكز المؤهلة والمؤقتة لإيواء المتضررين جراء الزلزال، وآلية إيصال المستلزمات الإغاثية والخدمات الأساسية لمراكز الإيواء.
ودعا وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى ضرورة تحديث قاعدة البيانات لكل مايرد إلى المحافظة من مساعدات إغاثية ومواد طبية عبر المطار أو البرّ ، وإرسال القوائم فوراً للجنة العليا ، بغية تبويبها ، لتحريكها بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة وإيصالها إلى مستحقيها المتضررين جراء الزلزال ، مشيراً إلى أهمية تفعيل دور المجالس المحلية والمخاتير ولجان الأحياء في المشاركة بعمليات الاشراف على مراكز الإيواء وتنظيم العمل فيها .
ونوه الوزير مخلوف بجهود غرفة العمليات بحلب وتطوير الاستجابة تبعاً للمستجدات والمتطلبات واتخاذ القرارات التي تحقق الخدمة الأمثل للمتضررين، مشيراً إلى ضرورة تبسيط الإجراءات وتقديم كافة التسهيلات الممكنة للمواطنين، وفق الإمكانيات المتاحة ، لافتاً إلى ضرورة وضع خطط تنفيذية وبرامج زمنية سريعة لاستكمال تقييم وتوصيف المباني المتضررة عبر لجان السلامة العامة ، لاتخاذ ما يلزم تجاهها من قرارات ، والعمل بالتوازي لتجهيز مراكز الإيواء وتنفيذها بأقصى سرعة ممكنة ، مشدداً على ضرورة تجنب ومعالجة حالات الخلل التي قد تنجم جراء عمليات توصيف المباني المتضررة.
من جانبه أوضح محافظ حلب حسين دياب أنه تم اختيار عدد من المواقع لتجهيزها بالخدمات اللازمة تمهيداً لإنشاء وحدات سكنية مسبقة الصنع للإيواء من فقدوا منازلهم .
وقدم عدد من أعضاء لجنة الإغاثة الفرعية وغرفة العمليات شرحاً موجزاً عن الإجراءات التي يتم اتخاذها لاحتواء كارثة الزلزال، وتم التركيز حول تجهيز مراكز الإيواء وفق المخطط الزمني المحدد لها، والانتقال للأبنية مسبقة الصنع، ووضع آلية عمل للكشف على المنازل المتضررة وفق وضع مسودة آلية عمل للكشف عنها ، بغية الوصول إلى آلية عمل نهائية ، تمهيداً لاتخاذ ما يلزم تجاهها